ثبات البخور

وهو من المواضيع النسبية بحسب عدة عوامل :

عامل من نفس العود : وهو نفاذ الرائحة وسرعة انتشارها وفوحانها، وهو لا يؤثر بشكل فارق جداً مقارنة بالعوامل الخارجية،


وهي:

1-   كثرة استخدام العود : فكلما كان التبخر ملازم للشخص أو المكان كان الثبات ملازماً له.


2-  تواجد الأقمشة : فالتبخير في الأقمشة كالثياب والشماغ، أو الديكورات كالستائر والكنب والفرش يحافظ على بقاء الرائحة لفترة أطول بخلاف تواجد الجلد والسيراميك والرخام.


3-  نوعية الأقمشة : فالصوف أو القطن أكثر ثباتاً من الأقمشة العادية المخلطة.


4-  جودة العود : فكلما كان أجود وزبده أعلى كان الثبات أفضل.


5-  الجو : فالأجواء الباردة تحافظ على ثبات الروائح بعكس التعرض للحرارة. 


6-  مناسبة حجم الكسرة لغرض التبخير : فإذا أردت ثباتاً أطول فلابد أن تكون كريماً في التبخير، فحجم الكسرة للاستخدام الشخصي لابد أن يختلف عن الاستخدام للمجالس، والمجالس والصالات الصغيرة المغلقة، ليست كالكبيرة المفتوحة.


7-  الترطيب قبل التبخير : سواء برذاذ الماء أو مرش أو عطر، فهذا يحافظ على بقاء الرائحة لفترة أطول.


8-  إغلاق المكيف وقت التبخير : فالتكييف جاذب للدخان الصادر من التبخير، مما يؤدي لعدم امتلاء الأقمشة أو المكان بدخان العود.


9-  مراعاة حجم الكسرة للفحم : فلا يصلح وضع كسرة كبيرة على فحم صغير، إلا إذا أكثر من فحمة أو جمرة على المبخرة.


10- مراعاة تحمل العود لحرارة الفحم : فبعض الأنواع كالمروكي الآصقون والأعواد القديمة والثقيلة بشكل عام تحتاج لحرارة عالية لتخرج أفضل ما فيها وذلك باستخدام الجمر الطبيعي أو تعدد حبات الفحم الصناعي، بخلاف الأعواد المستزرعة والخفيفة كالرقائق فلابد أن يكون الفحم عليه طبقة رماد أو شريحة المايكا؛ لتخرج الكسرة الرائحة الجميلة التي فيها من دون رائحة احتراق.



ولذلك مستخدم العود الطبيعي يكون صاحب ذوق ومزاج عالي.