من أفضل الأوقات بشكل عام لاختبار الروائح الجديدة والحكم عليها بشكل صحيح أوقات اعتدال المزاج، ومن أفضلها : عند الاستيقاظ من النوم حيث يكون المزاج معتدلا وفي أصفى حالاته وكذلك بعض الاستحمام، ويفضل المبالغة في الاستنشاق قبل الشم؛ لتصفية الجيوب الأنفية، وبشكل عام ينصح بالابتعاد عما ينفر التركيز على الروائح من الجوع او الشبع او حرارة الجو او تعرق الجسم،
ولاختبار الأدهان بشكل عام ينصح بالآتي :
1- مراعاة هدف الاختبار : فإن كان الهدف الحكم على الفوحان فيفضل الاستخدام على الجسم؛ لأن إفرازاته تساعد في انتشار وفوحان الرائحة، وإن كان الهدف الحكم على الثبات فيفضل استخدام القماش؛ لأنه أطول ثباتاً من الجلد، وممكن كذلك التجربة بالعكس لتصور أكبر لميزة كل رائحة.
2- توحيد وضع الاختبار : فعند المقارنة لابد أن تكون المدخلات متكافئة من ناحية : الجو، والكمية المتطيب بها، ومكان التطيب سواء على الجلد أو الأقمشة فتكون متوافقة.
3- أماكن التطيب على الجلد : ينصح أن يكون التطيب على الأماكن التي تكون فيها مسامات للشعر ووصول الماء إليها ليس كثيراً، وذلك لاختبار الثبات، ولاختبار الفوحان التجربة على أماكن النبض والأماكن التي تواجه فيها الناس من الرقبة والذقن والخدين.
4- كمية الاختبار المقترحة : لاختبار دقيق للفوحان والثبات ينصح أن تكون الكمية المراد اختبارها هي ذات الكمية التي تتطيب بها في العادة.
5- حفظ أسماء الأدهان وأماكن وضعك لها : من الأمور الهامة عند اختبار أكثر من دهن في وقت واحد ترتيب أماكن وضع الدهن مع حفظ أسمائها ثم تدوين ملاحظاتك مع مراجعة الشم كل فترة.
6- تصفية الشم عند تجربة أكثر من نوع : ينصح بعدم استنشاق كمية كبيرة من الرائحة حتى لا تؤثر على البقية عند شمها، مع مراعاة فاصل للوقت بين شم كل نوع وآخر، والبدء بروائح مختلفة عند مراجعة الشم وقت الاختبار، فمثلاً اذا شممت الأدهان للمرة الأولى بهذا الترتيب 1،2،3 فتشمها المرة الثانية بهذا الترتيب 3،2،1 والمرة الثالثة بهذا الترتيب 2،1،3 وهكذا.
7- الفصل بين اختبار الروائح الجديدة بروائح مألوفة : مثل البن أو الهيل وغيرها، مع مراعاة عدم عودة الشم سريعاً بعد الفصل برائحة معتادة، مع استنشاق جرعة كافية من الهواء، ثم العودة لشم النوع الآخر.
على فكرة .. رتوة تسوي كل هذا عشانكم
وبالنسبة لاختبار روائح البخور :
1- إغلاق المكيف عند التبخير : هذا أمر أساسي يحافظ على انبعاث البخور مع المحافظة على ثباته في المكان والأقمشة.
2- عدم مواجهة دخان البخور بشكل عام : مع رفع الأنف والعينين عند التبخر الشخصي أياً كان نوع البخور الذي تود تجريبه، فإن عدم مباشرتك للشم من الأمور التي تحفظ على سلامة صدرك، فتجعل المبخرة قريبة منك لتشم رائحة البخور بصفاء، وكذلك حتى لا تمتلئ الجيوب الأنفية بالرائحة الأولى إذا أردت اختبار أكثر من نوع في وقت واحد.
3- لاختبار الثبات في المكان : ينصح باستخدام غرفة لكل رائحة مع مراعاة محتويات الغرفة من الأقمشة، وتوحيد الكمية المختبر بها مع مراعاة درجة العود ونوعه، فلا يصلح مثلاً أن تقارن بين عود محسن ومعمول لاختلاف كمية انبعاث الدخان لكل منهما، ولا يصلح مثلاً أن تقارن بين درجة دبل سوبر مع سوبر لأن فرق الجودة يؤثر في فرق الأثر في المكان.
4- لاختبار الثبات في الأقمشة : ينصح بكل ما سبق بالنسبة للثبات في الأماكن، من تنويع الأقمشة لكل رائحة، مع مراعاة نوع القماش، ونوع العود المخصص للاختبار، ودرجته، وكميته.
5- شم المكان او القماش بعد فترة من التبخير : حتى يكتمل حكمك على مناسبة العينة لذوقك أو لا، لأن بعض أنواع البخور يظهر جمالها بعد انتهاء التبخير.
6- مراعاة حرارة الفحم لثقل العود : وهذا أمر فارق جداً فأخشاب العود الثقيلة كالمروكي والمحسن والقديمة بشكل عام يفضل استخدام الجمر الطبيعي معها، أو استخدام أكثر من قطعة من الفحم الصناعي المنتشر في السوق؛ حتى يعطي أفضل أداء فيكون الحكم عليه صحيحاً، وإذا كان العود خفيفاً كالرقائق وما في حكمها فلابد أن تكون حرارة الفحم خفيفة وعليها طبقة من الرماد؛ حتى لا تحترق الكسرة بسرعة أو تصدر رائحة احتراق.
وتنبيه خاص بخشب العود الطبيعي : الغالب على العود الطبيعي تفاوت الرائحة بين الكسر، فينصح بتجربة أكثر من كسرة -بما هو متاح للتجربة- حتى يكون حكمك الإجمالي لذائقتك على العود صحيحاً.